مشكلات التعليم
لقد عانى المجتمع العربي والإسلامي كثيراً من بعض المشكلات، وكان للوسائل التعليمية أهمية بالغة في المساهمة في إيجاد الحلول الناجحة، ويمكن تلخيص ما اعترض التعليم من مشكلات فيما يلي:
• ازدياد أعداد الطلاب بالجامعات: ولمواجهة هذه المشكلة سعت بعض الجامعات في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية إلى الاتفاق مع محطات التلفزيون لبث برامج تعليمية دراسية عن طريق قنوات خاصة، أو بواسطة الصحف كما أن البرامج المقدمة عن طريق الإنترنت أضحت واقعاً ملموساً للتعليم عن بعد.
• عدم كفاية الفصول وقاعات المحاضرات: مما جعل المؤسسات التعليمية تستعين بالأجهزة المكبرة للصوت ووضع سماعات في كل مكان، وكذلك المحاضرات عن طريق الدائرة التلفزيونية المغلقة.
• انصراف الكفاءات البشرية إلى مجالات أخرى: ويمكن مجابهة المشكلة بالاستفادة من البرامج التعليمية عن طريق التلفزيون، كما يمكن الاستفادة من الأقمار الصناعية.
• مستوى التدريب والصيانة: ومن هنا يجب أن تتنبه الدول العربية إلى مجال التدريب والأخذ بالجديد.
• عوائق الأمية والخلط في مفهوم تعليم الكبار: التخطيط السليم لمكافحة الأمية يجب أن يأتي من الاستراتيجية التي أعدتها الدول العربية، كما أنه يجب أن نوضح مفهوم تعليم الكبار ومحو الأمية والفارق بين العاملين.
• تكنولوجيا التعليم والإعلام: ينبغي على إدارات التعليم الاستمرار في تزويد المدارس والكليات بالأجهزة الحديثة من الوسائل، كالتلفزيون والفيديو والأفلام التعليمية والكمبيوتر والإنترنت.
الأهداف السلوكية والبيئة
الغايات ((Aims عبارة عن خطوط عريضة للسياسة التعليمية للدولة، في ضوء نظام اجتماعي معين، وبنظرة إلى كتاب الله وسنة نبيه عليه أفضل الصلوات والتسليم نجد أن الغايات التربوية في المجتمع الإسلامي يمكن أن تكون كما